بعد أقل من شهر واحد على تصوير أغنيته الاخيرة "كبرت يا زغير"، وعلى نفقته الخاصة نشب الخلاف بين المغني اللبناني رضا وشركة روتانا، وصل الى حدود فسخ العقد بين الطرفين.
وتبين ان رضا لم يستجب لطلب شركة روتانا بضرورة عرض الكليب على قنوات روتانا موسيقى، وفضل بعد مفاوضات لم تأت بالنتيجة المرجوة قناة ميلودي، التابعة لجمال اشرف مروان ، وعلم أيضاً أن السبب الاول الذي جعل رضا يغضب هو اعلان أسماء الفنانين المشاركين في مهرجان قرطاج لهذا العام، والذي ترعاه روتانا.
وبعد محاولات رضا التاثير على منظمي الحفلات والمسؤولين في روتانا بضرورة مشاركته، وجد اسم المغني ريّان بدلاً منه، ففضل أن يعيد الكرة الى ملعب الخصم وشركة روتانا باتخاذه القرار الذي وجده مناسباً، فما كان منه الاّ أعطى الاغنية المصورة الى محطة ميلودي الموسيقية التي تتنافس بشكل او بآخر مع روتانا.
وعلم ان كل المساعي للمصالحة باءت بالفشل، فما كان من روتانا الا أن اتخذت الاجراء القانوني المناسب، وأبلغت رضا عن طريق محامي الشركة الاستاذ ايلي حاماتي بما سيترتب على هذا الفعل الذي قام به. والمعروف أن عقد رضا مع روتانا يمتد الى 5 سنوات وسيفسخ العقد بصورة تلقائية بعدما أخلّ طرف منه بالبنود الواجب الالتزام بها..