لا زلت استطيع الكلام عن الحب
فلا يزال الحب يطلع في دماي
لم اختنق ,لم احترق
فما زالت الحياة تسكن عند صدرك
مازلت أبحث عن طريق لدخول قلبك
وما استطعت الخروج يوما من قيد شعرك
ولم أزل قائما في منتصف الطريق بين ضفتاي
لا أستطيع الوصول إلى آخر الدرب صعب
وهذا أنا تائه بين البداية والنهاية
لا استطيع التقدم إلى الأمام أكثر لأن شعاع النور من عينيك يقتلني
وتلمني الشعوب إلى الشعوب
ولا أزال معلقا يصلبني صداي
لديني لأعرف فرقا بين الموت وبين الحياة
لديني لأعرف كم سنة وأنا أسي البحر
لديني لأعرف كم سوسنة
قطف الغزاة من صدري ظلما وقهر
كم مر عام من دمي كم مر دهر
لديني لأعرف ما معنى كلامي
إن لم يستطيع تقبيل صدرك رؤاي
كم خنجرا شق خاصرتي سدى
كم فتاة حاولت دخول صوتي والصدى
لم يصل إلا إليط خلف ذرات المدى
كم من فتاة حاولت تقبيل صدري
كم من فتاة حاولت تحويل عمري
من بحر عينيك إلى نهر صغير لكن سدى
تولد اللحظات ميتة عند خاصرتي والندى
لم يزل عند خطاك وسدى تتبعه خطاي
سدى أحاول أن أوزع نفسي على المرايا
سدى أحاول الهروب من ظل الشزظايا
ولا تبتعدين إلا لتنفجري فتأتيني المنايا
لأهبط وأعلو فيك ثانية
كم رحيل فيك كم وصايا
دخلت إلى صدري لتطلع فيك حكايا
تروي فصول جنوني في رحيلي إلى صباي
كم رحلة أمضيها في تضاريس الجسد
كم خارطة لونتها بالحروف وبالقوافي
كم مرة حاولت أمام عينيك تقديم اعترافي
أحبك من رائحة لوزك إلى أوراق صفصافي
كم دهور مضيت ولم أراك ولا تزالين مرآتي
ولك تزل آثار اليدين على الجسد تطلع في يداي
أحبك إذ أشتهيك من الجنون إلى الجنون
أحبك وأحب عطر الجسد يا عطر ورد الزيزفون
أحبك لأني معك لا أدري من أكون وأين أكون
أشتهيك لأحبك في برتقال الرحيل إلى الظنون
وأعشق عمري لأني أخشى عليك من دمع العيون
أخاف عليك من عيوني من رؤاي ومن صداي
وأحبك لأنك عشتار أيامي على صدر ناي ................مع تحيات حبيبي ضمني