[color=red]في كل أمسية حين تنام الخلفية, أجلس وحدي في قبو أحلامي,أحلم بالورد وبالحرية وبأشكال الموت
أتخيل شكلا لحريتي ولمنفاي
المشتهي , أحلم بأرضلم تطاها قدم وبحر لا موج له جدول ماء
وحنفة من تراب الوطن
وفي كل يوم تأتي الأمسية وتهرب الأمنيات
حين ولدت منذ عشرين عام
ككان الثلج قد غطى وجه أذار , الأرض اختنقت بضبابها والريح
تعوي , الأبواب موصدة ووالدي عند موقد الحطب
يحلم بصبي سوف يمنحه اسم أبيه , الأن تهرب مني لحظات العمر , يهرب الثلج وموقد الحطب
القديم , تهرب الأشياء مسرعة واحلم ان اعود صغير
وتبقى الذكريات هل سوف نعيش مثل كل البشر .............
نؤرخ أيامنا وحياتنا بكلام الذكريات, سوف نمر على حافة العمر وعمري انقضى
مثل مر سوانا , سوف نحلم كثيرا ونرضى بالذي يأتي إلينا , سوف نصحو
كل يوم ننتظر انتهاء النهار , وننام كل ليلة لنحلم بطلوع النهار , ونعد انتهاء العمر , كأنها الحياة أغنية
ونحن كلامات الأغنيات , نولد , نحيا, نموت نحن بشر
لسنا سوى قتلى وصرعى للقدر ..........زمع تحيات حبيبي ضمني