سامو زين: أنا رقم 1 ومن بعدي وائل كفوري ورامي عياش وتامر حسني ومحمد حماقي
وإليسا مغرورة ولا يشرّفني العمل معها
القاهرة ـ أحمد عاشور
لماذا اتّهم إليسا بالغرور؟ ولماذا صنّف نفسه في المرتبة الأولى متقدّماً على وائل كفوري ورامي عياش وتامر حسني ومحمد حماقي، مستثنياً عمرو دياب؟ كل هذه التساؤلات وغيرها من التصريحات الجريئة في اللقاء التالي مع الفنان سامو زين:
في البداية، ما سرّ تسمية الألبوم «دايماً»؟
هذه الكلمة تعني الكثير في حياتي. وفي هذا الألبوم، تعني أنني سأقدّم دائماً أعمالاً مميّزة لجمهوري وسأظلّ دائماً في مكانتي التي أستحقّها.
ما سبب غيابك لفترات طويلة؟
ألبومي السابق «عايز مني إيه» كان نقلة نوعية، بعكس الكثير من الفنانين الذين تفشل بعض ألبوماتهم. و«دايماً» هو ألبومي الثامن، وأحمد الله أن كل ألبوماتي حقّقت نجاحاً كبيراً ولم يفشل أيّ منها. لذا، يجب أن تكون خطواتي مدروسة. وعليّ أن أراعي كل التفاصيل مهما كانت صغيرة. وبحق، منذ أن بدأت العمل على هذا الألبوم لم أذق طعم النوم أنا وكل فريق العمل.
أين وضعتك هذه النقلة بين نجوم جيلك؟
وضعتني في المقدّمة. فأنا الآن رقم 1 من بين كل مطربي جيلي، وهذا شرف لي. وسأظلّ دائماً في هذه المكانة عند جمهوري.
رقم 1 قبل حماقي وقبل تامر حسني؟
بالطبع، فقد دخلت إلى عالم الغناء قبلهما بخمس سنوات على الأقل قدّمت خلالها 3 ألبومات. فهما ليسا من جيلي حتى تتمّ مقارنتهما بي، فالنجاح ليس الوصول للقمة ثم الوقوع وعدم القدرة على العودة مرّة أخرى. وكما ذكرت لك، إن كل ألبوماتي نجحت ولم يفشل أي منها.
إذاً كيف تفسّر نجاح تامر وحماقي وهل تعتبر أنهما سبقاك إعلامياً؟
مشكلتي أنني لست نشيطاً إعلامياً، وإن لم أصحّح هذا الخطأ فجمهوري لن يرضى بذلك ولا إدارة أعمالي ولا حتى الشركة المنتجة. وبالتأكيد، أنا أيضاً لن أرضى بهذا. لذا، سأحرص على التواصل مع الإعلام. كما سأحرص على التواصل مع جمهوري الذي وضعني على القمة من خلال المنتديات و«الفيس بوك» وغير ذلك.
لكن تامر يلقّب نفسه بـ «نجم الجيل» وبحسابات بسيطة نجد أنه تفوّق عليك سينمائياً؟
تامر نجم جيله وليس جيلي، فأنا من جيل وائل كفوري ورامي عياش. وأنا أيضاً رقم 1 على هذا الجيل لأن جمهوري هو الذي يرى ذلك وهو من وضعني في هذه المكانة. وفي ما يتعلّق بالسينما، فلقد قدّمت فيلم «90 دقيقة» وكانت تجربة مميّزة. لذا، فأنا حريص على اختيار أعمال سينمائية تزيد من نجاحي كمطرب. ولست متعجّلاً في مجال السينما.
ألا تخشى أن يهاجمك جمهور تامر وحماقي بعد هذه التصريحات؟
لماذا يهاجمونني؟! فما الذي يثبت أن هذا الفنان رقم 1 سوى المبيعات والحفلات والأفراح؟ وأنا الحمدلله من أكثر المطربين المطلوبين في الأفراح والحفلات.
لكن أجرك لن يصل أبداً إلى أجرهم؟
اكتب عن لساني أن أجري مليون جنيه في الحفلة. ولكن، هل سيصدّقني أحد؟ بالتأكيد لا. فمن حق أي فنان أن يبالغ في تحديد أجره ويرفع من سعره أمام الصحافة، ولكن السوق هو الذي يحكم. وأؤكّد لك أن أجري أعلى بكثير من تامر وحماقي.
إذاً ما رأيك في ما يفعله تامر من مقارنة نفسه بعمرو، وهل ترى أنك رقم 1 قبل عمرو دياب أيضاً؟
لا بدّ أن يخرج عمرو من كل الحسابات لأنه فوق كل التوقّعات، ولا يمكن مقارنته بأي فنان لأنه صاحب تاريخ كبير. وعلى كل فنان أن يعلم أنه خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه. لذا، فأنا أعتبر أنه لا يجوز لأي فنان لا يتعدّى تاريخه ربع تاريخ عمرو، أن يقارن نفسه به.
لماذا تصرّ إليسا على مهاجمتك ونفي وجود «ديو» بينكما، ووصل الأمر لدرجة قولها إنها لا تعرف مطرباً اسمه سامو زين؟
إليسا تصرّ على افتعال المشاكل معي بمهاجمتها لي في الصحف، لمجرّد أنني كنت ضيفاً في أحد البرامج وسألتني المذيعة: «من الفنان الذي تحبّ تقديم «ديو» معه؟ فقلت لها: «حماقي». فقالت المذيعة: «ولكن حالة الرومانسية التي تقدّمها يلائمها «ديو» مع إليسا»، فقلت لها: «بالتأكيد، ليس لديّ مانع ولكن اسألوا إليسا»، وانتهت الحلقة. وفوجئت بإليسا تهاجمني وتقول: «من هو سامو زين حتى أقدّم «ديو» معه»؟ وهذا يؤكّد أنها إنسانة مغرورة، بدليل ما فعلته من قبل مع محمد رحيم ومحمد حماقي. لهذا، لا يشرّفني من الأساس العمل معها.
عرفنا من خلال أحد البرامج أن لك ابنة، فلماذا لم تتحدّث عنها من قبل؟
لأني لا أحب أن أشغل الجمهور بحياتي الخاصة. فالجمهور ليس له ذنب في مشاكلي وأزماتي.
ولكنك بكيت أثناء التحدّث عنها وأكّدت أنك على خلافات مع والدتها الأجنبية، فهل انتهت الخلافات بعد الحلقة؟
لا، لم تنته ولكني لن أترك ابنتي. وشقيقي يحاول الوصول لحل مع زوجتي السابقة، ولكنها قامت بتغيير أرقام هواتفها. وأنا سأظلّ وراءها. وأودّ أن أشكر كل جمهوري على دعمه لي، فبعد الحلقة فوجئت بكمّ هائل من الرسائل والإيميلات يواسونني فيها. إضافة إلى قيامهم بإرسال ورود كثيرة إلى منزلي، ولا زلت أتلقّى الورود حتى اليوم