الصوت راحت نبرته [كيف أناديكـ] ؟؟

.

.

صاحت دروب !

صاحبي نقدر نتوب

لين صاحت بي صورها !

وصـّاحـّ / بـّـّي

لون الغروب ...

وكنت أجمع هـّــّ القصايد

كيف أتوب ..

وذنبنا فوق الأريـّــّكه !

شمعـّــّه

وضمـّــّه

وثـّــّوب

يحمل الماضي المعتق ..

يا صديقه

يا حبيبه

يا شريكه !

فـّــّ / الذنوب

علميني ! كيف أتوب ؟

وإحنا / إحنا

والدروب !

وصوت غيباتك

وحلمك !

والصغير .. اللي حلم بك ..

والخطاوي

يوم فاحت في جديلك !

والحنين اللي تمني

ينتمي لك

وش جديده !!

آه يامعنى انكساري

بـّــّ إنتظارك

إسمعي آخر قصيده ’

\

كل الدروب اللي تقهـوت خطــاويك

هــّزت فناجيل الشـقا فـّ إنتظــارك

خبيت باكر داخــل أبواب ماضيك
وأسدلت في وجهي مـواري قرارك

أتعبت لـون الصبح وأنا أنشغل فيك
وأرهق سماي الليل بأحضـــان دارك

حلمك ..طقـوسك ..إنتظارك .. أمانيك
قلي : وربك وش عثى بـّـّ إختـيـارك

غبت ورحلت وعاش فالجوف طاريك
وانا انسكب لك بين بردك (و) نــارك

خيبت قلب(ن) عاش يرضي هقـاويك
وطــاحت فصوله في زوايا مطــارك

الصوت راحت نبرته..< كيف أنـّاديك >
عساه يلقى ريشة (ن) من مســـارك

فيها من كفوفك عطورك واغــانيك
وفيها من وصوفك / حلاك وسمــارك

وفيها من عيــونك ( أمل ) عايشن فيك
وفيها من أعماقك.. صور عن وقـارك

ياليلة وصاله حيت بي / طــّواريك
لا عاد تشكين الولـّـّه وإنكسـارك

هذا المطر راقص ســوالف أسامـيك
وهذا الشتـا مابين طهرك وعـّــّارك

عزمت ألون لوحة أشياء تبكـّــــّيك
طغى السواد بحزننا وإحتضـّــّارك

سألت عنك هالسكـــك والشبــــابيك
وأصحاب عمـــرك والمسافه وجـارك

رغم اني أحسدهم [ معاك و حوالـيك ]
وأنا فراغ وصورة (ن) في .. جـدارك

عشتي تضمين ( البطـا ) في مواريك
وأنا أضمك عن شتـاتك ... وأشــارك

في حفلة الكتمان غـابت حـراويك
عن ضيقة الألـوان ... قفى .. مـدارك

نمتي بدون أحساس وأنا أسهر أدعيك
وإنتي صحيتي مورقه في نهــارك

كـانت دموعـك صـوت لاقلت : مابيك
أمزح أحب اشرب قســاك و مرارك

وإنتي نسيتي ضحكتك يوم أقهـويك
أطهر معاني هالقصـايد .... وأبــارك

عمر(ن) يعيشك حب دايــم .. يراعيك
في جيتك .. في روحتك .. فإنتظـارك

من جديد ..

أرجع / ارجع من جديد ..

أسكب زلال القصيد

من وريد

إليا وريد ..

وإنتي ياحفلة دموعي

قولي / قولي

ويـّــّش عيـّــّد

عيدها البـــارح بعيني

وعيدي اليوم إنكسار ..

كانت تصب .. بـّ/يديني

يوم برد ويوم .. نار

ورغم هـّذا .. تحتويني

علمتني كيف أغار .

طفلتي كانك تبيـّني

ليه أنا فيإنتظار

وبس خلاص

ماتت أحلام الحروف

لا تحاول ..

ياكـّــــّلام

» كانت الغيره تعلي بينا الصوت بي رعايه لبنانيه عراقيه من علاء عمر الرسام