النجمة الذهبية نوال الزغبي..تكسب الرهان في البوم "معرفش ليه"

النجمة الذهبية نوال الزغبي..تكسب الرهان في البوم "معرفش ليه"

صاحبة صوت مميز وأداء خاص، لا ينازعها في مكانتها هذه أحد، وإضافة إلى هذا وذلك، فهي نجمة في الأناقة والتي يحسب لها ألف حساب في هذا المجال أيضاً، إنها نوال الزغبي، نجمة ذهبية من لبنان يفاخر بها كل عربي...
أما الحدث فهو ألبومها الجديد الذي طرحته في الأسواق العربية قبل يومين بعنوان "معرفش ليه" والذي يضم 12 أغنية، ولأن الحدث مرتبط بالنجمة الذهبية نوال الزغبي فقد عمت حالة من الترقب واللهفة في أوساط كل محبي نوال من نادي معجبيها وجمهورها والوسط الاعلامي. وكما تعودنا تصدرت أخبار ألبومها الجديد والتنبؤات حول اسمه وصورته حتى قبل صدوره رسمياً، حيث تداولت المواقع الالكترونية أغنيات الألبوم وتلقطها جمهورها بترحيب شديد، وهو ما شكل مؤشر النجاح لدى نوال حتى قبل طرح الألبوم في الأسواق، بالإضافة إلى تداول جميع المنتديات العربية وحتى بعض وسائل الإعلام أخبار الألبوم قبل انتهاء العمل فيه.

النجمة اللبنانية نوال الزغبي بقيت محافظة على مكانتها الرائعة في قلوب محبيها وجمهورها، وقد استغلت نوال هذه السنوات الثلاث التي ابتعدت فيها عن تقديم الألبومات الجديدة بالتحضير لألبوم قوي وجميل وربحت التحدي لكل من راهن على عودتها، حيث شهد ألبوم "معرفش ليه" مرحلة فنية جديدة عنوانها الأبرز هو النضج الفني للفنانة الرائعة التي لا يرضيها إلا التميز في كل شيء، وما أن طرح الألبوم رسمياً حتى تسابقت الإذاعات على بثه، وتخاطفه معجبو نوال وجمهورها العريض، وكتب الكثير عنه في إشارة إلى النجاح الكبير والساحق الذي حققه هذا العمل على عكس ما كان يتمناه البعض، ممن روجوا بأن نوال لن تقدم عملاً جديداً بروعة أعمالها السابقة إن لم يكن أروع.
تنوعت اغنيات العمل الجديد فعزفت بصوتها الجميل حكايات العشق والغرام بألوان تمازجت ما بين المقامات العربية المختلفة، فقطفت زهرة من هنا ووردة من هناك، وتنقلت ما بين الألوان اللبنانية التي اشتهرت بها، والروح المصرية التي أجادتها، والإيقاعات الخليجية التي عزفت من خلالها على أوتار قلوب من يسمعونها، ولم يأت التنوع من حيث اللحن وحسب، بل حتى المواضيع التي غنتها نوال أتت جديدة ومتجددة في آن معاً، مع توزيع موسيقي غاية في الأناقة والسلاسة والإبداع، فأعطى زخماً إضافياً لهذه الأغنيات التي اكتملت بالأداء الجميل والمؤثر لنوال الزغبي.

نوال المتميزة باناقتها واعتمادها لإطلالات جمالية تشكل ظاهرة أو موضة تلحق بها جماهيرها، أتت صورة غلاف ألبومها الجديد عالمية، حيث أن غلاف الألبوم مختلف عما هو سائد بالأسواق، فاعتمدت تقنية الأبيض النقي والأسود الراقي، لتعكس مدى النقاء والرقي الذي تتمتع بهما في حياتها اليومية وفي تعاملاتها مع فنها ومحيطها والمعجبين، أما الصور الداخلية للألبوم فقد غصت بالألوان وعجت بالحياة لأنها فنانة تؤمن بأن الحياة مستمرة وبأن من يتعب في هذه الحياة لا بد من أن يصل إلى درب النجاح.
أسماء لامعة في عالم الاغنية تعاونت معها نوال مثل الفنان المعروف بإحساسه العالي مروان خوري في أغانٍ مليئة بالاحساس والرومانسية، كما أنها خاضت تجربة جديدة في أغنية لأم الدنيا وعاصمتها القاهرة ومن المنتظر أن تلقى نجاحا كبيراً وغيرها في مصر، وخاطبت جمهورها الخليجي بأغنيتين، بعد تجاربها الناجحة السابقة في اللون الخليجي، لتؤكد حضورها في هذا اللون المرهف الإحساس، والذي بات اليوم يشكل أهم مفصل من مفاصل الألبومات العربية، أما أغنية "ألف ومية" التي تلاقي نجاحاً كاسحاً في الاذاعات اللبنانية، فقد تعاونت فيها مع الثنائي المميز والناجح فارس اسكندر وسليم سلامة.

وتستعد نوال الزغبي كما علمنا، لتصوير أغنية "حقولك ايه" وهي أغنية باللهجة المصرية، وقد اختارت هذه الأغنية بالتحديد للنجاح الذي حققته منذ طرحها الأول عبر الإذاعات العربية، حيث تخاطفتها الإذاعات لتلبية طلبات مستمعيهم، لتكون متزامنة مع الألبوم، قبل أن تفكر نوال بما هي الأغنية التالية التي ستقوم بتصويرها.
ويأتي توقيت الألبوم الجديد تزامناً مع "عيد الحب" هذا العام، ورغم ما تحمله الأغنيات من مشاعر الحب والعشق والغرام، إلا أن نوال قررت توجيه هذا الحب الذي يفيض في قلبها إلى أولادها وفنها، وتمنت أن يعم الحب في قلوب جميع الناس.

المصدر/http://www.elnashrafan.com/index.html

تحياتي