من زبد على سطح البحر تأتين باسمة
ومن ضياء الشمس من ضوء القمر أعتدت ناري على ستار نافذتي
وعلى جدار القبلة الاولى علقت أشعاري
وأخذت أطعم القنديل دموع العين
وأنسج في خيالي ثوبك الشفاف
وانتظرت معلقا على شباك على شباك داري
مرت ساعة وأنا أسير الخوف
سقطت عقارب ساعتي والليل اقترب
والحزن يوغل حتى في ورق الجدار
عيناي أضاها غرام الدرب
ووحشة الغابات قد دخلت إزاري
أمضيت عمري في انتظارك ولو تسمحين لأمضيت ماتبقى منه في انتظار عودتك
تحياتي
حبيبي ضمني