السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أبدأ تحيتي بالصلاة والسلام على اشرف خلق المسلمين
رسولنا الكريم ( ص ) ...
وبعد ...
ماذا اقول
وجائني مكسور ...
ما اذا تريدون ان احدثكم
وجائني مهزوز ...
دعوني احدثكم عناها ...
وردة ...
يوماً ما زرعت على الطريق ...
فجاء قاطفها والمهجة بعينيه كالبريق ...
وحين يحدث هذه الوردة يفتح قلبها طارحة له الرحيق ...
أشراقة ...
حين يلامس احرفها يذوب على قلبه الصقيع ...
جمال ...
حين يجالسها يطير فرحاً بأعذوبة خيلان السحيق ...
انفاسها ...
دافئة ليلاً ولم تقابل يوماً معنى ألشهيق ...
ثم جاءت هذه اللحضة التي دقت بها الاجراص
تحس فيها غصب الفراق ...
وقدر ربي اطال بها والحمد لك ما اعترضنا حتى في الشهاق ...
فأنت مولانا و أنت ألوكيل في ألصعاب ...
لحظة صمت
اين أذهب !!!
لا ملجأ لي بعدها ولا صدراً يحميني من بعدها ...
جاءني ليلاً
حينها تقابلت دموعنا ...
نذرف الالم على جباهنا ...
فلا مفر اليوم لنا ...
ونبحث على صدر يقينا الضنى ...
وكم حمداً وشكوراً قلنا ...
ربي ألهمه ألصبر على ما أبتليته في ضلام ألردى ...
و أحرسها برحمتك فأنت الوحيد ومنك نطلب المفغرة ...
عزيزي وصديقي !!!
لك مني هذه الاسطر علها تكون المفر ولك فيها الهنى ...
وانا جالس فيك مفكراً أطلب ألعلى ...
لم استطع ان اذرف دموعي أمام الناس وغصتني الدموع في ألدجى ...
فلم اجد ملجأ غير ان أكتب لك ما شعرت بولهة ضمى ...
على ساعة اكشف المضموم وانسج حروفي على اوراقي ...
واكشف خفايا القلب و اطفي بأيدي شمعاتي ...
و أسولف للناس عن همومي و أخلي أثباتي دمعاتي ...
انكسر گلبي بلحضة الونات ويعرفني من يسمع اخباري ...
گمت ألتوي لويات وبس ألي يحب يسمع آهاتي ...
وشفت النور بعيونچ ومن بعدچ احب وناتي ...
ومن ادور ألعين وما أشوفچ نبض كلبي يتحول بصيحاتي ...
ما اريد النور الي يجيـني بعد نورچ وحتى لو طفى ضلماتي ...
كم مرة أريد اموت بوداعچ ومن أذكر أسمچ تموت وياچ ضحكاتي ...
ولحظة مادامت بلگياچ وعبير ألورد لروحچ ينادي ...
وسكرة بعد سكرة تبطي ألروح وكم روح تريد تتحمل وجعاتي ...
وكم وردة بوكتها صارت تغار لو كعدتي بأرض والنسمات ورداتي ...
ومن خدودچ ورودي تغار وبياضچ جمال النور ومنة كلماتي ...
يمــة
ومن أذكر ألموضوع أريدچ يمي بحساباتي ...
تركتوني وحيد الليل وعيوني تزرزر بصيص البراري ...
وگلبي ألي ما دور بعمرة الحنان صار هسة يسأل على مرفأ لدمعاتي ...
گافي
گافي
تسألون ...
بعد شيفيد ألنوح و بهاللحظة أريد الموت علية ينادي ...
وانتي يم أمي تنضرون شخصي ألمكسور ضهرة من قسوة زماني ...
يا يمة , ويبعد ألروح ...
لتخافون علية لأني وحيد ألليل ومنكم تعلمت أرفع ألراس وحداني ...
و للرجال گالو كلام ماظن يخون ضناتي ...
كل واحد بينة بضهرة أمراة وللاسف هسة مو انتي !!!
روحچ سنادي ...
وفي الختام كلمة اخيرة ...
ان شاء الله ربي يكون بعونك ويفتحلك من الباب بابين
واريدك كل ما تخلي ايدك وتحس بدكات كلبك تتذكرني ...