الإعلامية التي افقدتها الشهرة...توازنها

وأخيراً أطلت الاعلامية "نضال الأحمدية" عبر شاشة otv وبيدها جرس الـ"لألأة" عبر برنامج "لألأة" الذي يعده ويقدمه الزميل الاعلامي "طارق سويد".

صحيح ان البرنامج صدق فيه المثل العامي "اسم على مسمى" الا ان ضيفة البرنامج هي ايضاً باتت اسم على مسمّى كعادتها كلما رأيناها عبر الشاشة الصغيرة او من وراء الميكروفون.

انها امرأة عجيبة، لا بل قل غريبة الأطوار لها في كل عرس اعلامي "قرص".
ففي آخر اطلالة تلفزيونية لها، راحت تنشر غسيل بعض أهل الفنّ وتشيد بالبعض الآخر.
هكذا بدون حسيب او رقيب أم من يحزنون!
لقد باتت تلك المشار اليها بالأصابع تكرّم من تشاء وساعة تشاء وتحرّم متى تشاء بميزاجيتها المغروسة بمفاصلها حتى العضم.

"هيفاء وهبي" لا تعجبها ونعتتها بالراقصة ولكن "هيفاء" ردّت بثقة: "لقد انتهى الوقت الذي أرد فيه على نضال".

وقالت عن "جورج وسوف": فنان مميز.

الموسيقار ملحم بركات "ابو مجد"، تقول: تحبه وتفضّله ولكن على طريقتها السويعاتية.
وتضيف بعصبية "ولكن أبو مجد حبيب قلبي وبحبّه "موت".

وجاء في الـ"لألأة" ما يطيب خواطر من لم يشاهدوا الحلقة التاريخية والـ"لألأية", فمثلاً سئلت "ما رأيك بزملاؤك الصحافيين؟"، وقفزت عن مقعدها الوثير صارخة في الوادي السحيق: "ما عنا صحافيين" وراحت تشبّه الوسط الصحفي بقولها "لازم يكونوا مثلي حتى يصيروا صحافيين".

ورداً على سؤال، قالت: "معظم الصحافيين بيكتبوا متل ما بدّن".
وحول سؤال آخر: أولاد عاصي الرحباني رفعوا عليّ 7 دعاوى.
وتنهّدت: بصراحة 95% او اكثرهم مرتزقة اي مأجورين، (لكن أين جواب طارق من انتقادها لجميع الاعلاميين).
وهنا أخذت نفساً عميقاً مرفقةً بزفرة قائلة بصوت مبحوح: "طبعاً لازم كل رجل يعني "رجّال" بكل معنى الكلمة يحبني لأنني حلوة مثل القمر".
وعن الفنان "زياد الرحباني" قالت: "زياد عبقري وأسطورة في الموسيقى ومن بعده "فالصو".

وختمت وبدت هذه المرة أشبه بالطاووس :"يا حبيبي محسوبتك عندها معلومات مهمة عن مقتل سوزان تميم، وهشام طلعت لمعلوماتك المتواضعة بريء ولكن معلوماتي الخاصة سوف لن أعلن عنها مطلقاً".

الى هنا وينتهي هذا اللقاء الـ"لألأي" تيمناً بـ"لألأة" وكل "لألأة" وأنتم بخير، و...تصبحون على خير.

المصدر " http://www.elnashrafan.com/index.html

تحياتي