فضل شاكر والخلاف مع بلال زين

بلال الزين يوضح سبب الخلاف مع فضل شاكر

أعماله سبقت شهرة اسمه، من "لبنان الحلو" الى "وافترقنا" و"ويلي منك ما صعبك" و"ما رجعت إنت" و"بعدا عالبال" و"روح" و"شو قصة قلبي" وغيرها من الأعمال الناجحة التي تحمل توقيع الكاتب والملحن والموزع بلال الزين، وتُرجمت غناء بأصوات نجوم من لبنان. وقريباً ستترجم دفعة جديدة منها بصوت عربي قدير.
لم يكن يرغب في الظهور الإعلامي، لكنّ مستجدات عديدة حصلت في حياته ودفعته إلى الكشف عن أمور كان يتكتم عليها، وفضّل أن يفصح عنها من خلال "الشبكة" التي دعته ليحل ضيفاً على صفحاتها.

الشبكة: من السهل اكتشاف أن اللحن لك...
بلال: هي بمثابة هوية تميز كل ملحن وموزع يعتمد خطاً ثابتاً وموحداً يترجم شخصيته الفنية. الشخصية الفنية مهمة، ليس عند الملحن فقط، إنما أيضاً لدى المغنّي. فالفنان هو "كاراكتير"، ومن يتمتع بما يعرف بالكاراكتير ينجح أكثر من غيره.
الشبكة: والملحن هو "كاراكتير"؟
بلال: بالتأكيد، فمن السهل التمييز بين ألحان عبد الوهاب، وعاصي الرحباني أو زياد الرحباني... وهذا أمر إيجابي يؤكد أنّ هنالك بصمة واضحة في ألحانهم.
الشبكة: ذكرت أمثالاً من الجيل السابق من الملحنين ولم تأت على ذكر اسماء ملحنين حاليين (باستثناء زياد الرحباني الذي يجمع جيلين). أفهم أن "الشخصيات" في التلحين قد ندرت في ما بعد؟
بلال: ذكرت هؤلاء لأنهم قدموا مجموعة واسعة من أعمالهم، وبالتالي من السهل الحديث عن شخصية فنية أسّسوها.
الشبكة: تأخرت لتكشف موهبتك في التلحين، واتجهت، بداية، إلى التوزيع حيث تعاونت في مجموعة من الأغاني مع الفنان مروان خوري.

بلال: عملنا معاً فترة زمنية قدمنا فيها إنتاجاً كبيراً، وأحد تلك الإنتاجات كان ألبوم "كل القصايد"... أرى أن في داخل كل شاعر غنائي ملحناً، وكل ملحن موزّع، والعكس صحيح... (ويستطرد): الموزع في عالمنا العربي يُسند إليه دور يفوق دوره الحقيقي، بمعنى أنّ الموزع يلحّن نصف الأغنية.
الشبكة: التوزيع هو "الماكياج" المجمّل للأغنية.
بلال: يُفترض ان يكون كذلك، إنما في الحقيقة تعدى هذه المهمة، ليصبح له اليد في تلحين قسم كبير من الأغنية.
الشبكة: في حين من المفترض أن يقتصر دور الموزع على توزيع الآلات الموسيقية بما يتلاءم وطبيعة الأغنية.
بلال: أصبتِ. لكنّ الواقع مخالف لذلك، فالموزع يصنع الميلودي. وبالنسبة إلي لم أكشف عن موهبة التلحين إلا عندما وجدت أنها نضجت، فكانت البداية مع أغنية "لبنان الحلو"، والحمد لله كانت أجمل إطلالة. (هو كاتبها وملحنها وموزعها) (مستطرداً): أنا مقلّ في الألحان.
الشبكة: حتى إنك انتقائي جداً بالنسبة إلى الاصوات التي تلحن لها، مثل الفنانين فضل شاكر وجاد نخلة ووائل كفوري وكارول سماحة...
بلال: طبعاً. ولحّنت للفنانة وردة أعمالاً هي موجودة، لكن بعيداً عن "روتانا"...
الشبكة: ولماذا بعيداً عن "روتانا"؟
بلال: لأنني لم أتوصل معهم الى اتفاق. الفنانة وردة تبحث عن شركة ثانية لرعاية الأعمال التي لحنتها لها، فهي لن تتخلّى عنها كونها تشكل الثقل في الألبوم وتعلّق عليها آمالاً كبيرة.
الشبكة: كم أغنية قدّمت لها؟
بلال: أربع أغانٍ، منها أغنيتان باللهجة اللبنانية في تجربة هي الأولى لها من هذا النوع. هي سعيدة جداً بها، وليست على استعداد للتفريط بالأعمال. كما أنني سعيد بالتعاون معها، فهي وردة "ومش أيّا حدا!" ولأنني أعرف قيمة تلك الأغاني، فلست على استعداد للتنازل عنها، كما أرفض رفضاً باتاً عقد التفرغ الذي تفرضه "روتانا" على المؤلفين والملحنين والموزعين، لأنه يجرّدنا من كامل حقوقنا، ويسمح للشركة بأن تتصرف بأفكارنا كما يحلو لها، "ونحنا مش ضامنين كيف بدّن يتصرفو فيها!"
تصوري، مثلاً، أن "روتانا" تطلب من صاحب الإبداع أن يتفرغ لصالحها! هذا أمر مرفوض.
الشبكة: هذا التفرّغ مقابل ماذا؟
بلال: لا شيء.
الشبكة: ربما يتم رفع أجر الملحن أو الشاعر.
بلال: لا، لا، إطلاقاً! أنا لا أوقع عقد التفرغ مهما يكن الثمن، لأنني لا أتنازل عن مبادئي مقابل أيّ قيمة مادية، والموضوع غير مادي. "المصاري بتجي وبتروح، لكن الكرامة هي الأساس." ولست على استعدادٍ للتهاون بكرامتي على حساب الأموال.
الشبكة: متمسّك وعنيد بأفكارك...
بلال: (ممازحاً) "عنيد ركن!"
الشبكة: (نضحك معاً)... والتقاعد بعيد؟
بلال: ما بتعرفي. قد تخطر الفكرة في بالي وأتقاعد وسط الأجواء السائدة في الفن.
الشبكة: ما زلت في عز عطاءاتك وفي بداياتك زمنياً، لذا أستغرب حديثك!
بلال: بدأت في الموسيقى في سنٍ مبكرة جداً. كنت أعزف على البيانو وأنا في الرابعة من عمري. كان والدي يجمع في منزلنا قطعاً موسيقية عديدة لأنه لم يتسنّ له تعلم الموسيقى، باعتبار أنها كانت معيبة آنذاك، فلم يستطع أن يطلق موهبته إلى العلن، فأوجد لنا الظروف لنعبّر عن أنفسنا في الموسيقى، أقصد أنا وشقيقي وشقيقتي.
للأسف، وُجدت في زمن صعب جداً لا يقدّر الفن، هو زمن "إشلح تنجح!" تعلمت الموسيقى انطلاقاً من أرشيف عبد الوهاب وعاصي الرحباني وفليمون وهبي وبليغ حمدي. لكنّ الظروف التي عايشوها مختلفة عن التي نشهدها. جو الوسط الفني فاسد جداً بمعظمه.
الشبكة: يمكنك ان توجد فيه وتكون من غير الفاسدين فتسهم بطريقة ما في تحسين صورته...
بلال: إذا سرتِ في الطريق الصحيح يُداس عليك. أويعقل، مثلاً، أنه بوسع أي كان أن يغنّي؟ كما أنّ حقوق الملكية الفكرية ليست محمية، فالأغنية قد تسرق وتُسرَّب عبر الإنترنت قبل طرحها، ناهيكِ ببيع ال CD على الطرقات بنسخة مزوّرة. والحكومات العربية غير مبالية بالفن وتعتبره ثانوياً وغير أساسي. في رأيي، الفن هو عنصر أساسي يسهم في التربية الذاتية. الظروف التي نعيشها في الآونة الاخيرة سمحت بأن يكون هنالك انحدار في المستوى الفني والإنتاجي، ودفعت الملحن والشاعر إلى البحث عن الكمية على حساب النوعية.
الشبكة: كنت تخبرني عن عقد التفرغ الذي تفرضه "روتانا" على الملحن والمؤلف والموزع، ومن مقتضياته أنه يمنع هؤلاء من المطالبة بحقوقهم حتى بعد وفاتهم ب 05 سنة...
بلال: تصوري أن أحد بنود عقد التفرغ يقضي بعدم إزعاجهم! (يضحك) أويعقل؟ أمر مضحك. ربما "روتانا" تعتقد أنّ الملحن أو الشاعر غبي، وهي مخطئة جداً في تقديرها. يخالون أن كل الناس يشرون ويباعون. وقد فوجئت بي. ولا شك في أنّ مثلي كثيرون ولن يخضعوا لبنودها. لا تظنّي أن الرفض أمر سهل، فنحن نتعامل مع "أمبراطور" يمسك بزمام الفنّ منذ سنوات ويعمل وفق مبدأ الاحتكار.
الشبكة: افهم أنك تعارض تماماً سياسة "روتانا" الحالية؟
بلال: سياستها الحالية والسابقة التي ازدادت سوء مع توقيع الاتفاق مع "نيوز كورب". تصوري أنه يحق لهم، وفق عقد التفرّغ، التصرّف بحرية تامة بالأغنية. فقد يحلو لهم، مثلاً، أن تكون إعلاناً للأحذية بحثاً عن ربح مادي، أو أن يعطوها لصوت أقلّ من عادي، أو أن يقدموها بالتركي أو العبري، "عدا أنهم يمنعون أولادنا من أن يرثونا وفق بند يمنع الورثة من المطالبة بمستحقاتهم بعد مرور 50 سنة على وفاة صاحب الأغنية. في المقابل، اقترحت على الشركة عقداً يضمن حقوقي، وحمل الاسم الطبيعي لأي عقد وهو "عقد النشر"، لكنه قوبل بالرفض، ففضّلت أن أنسحب وأحفظ كرامتي. (مستدركاً): للأسف، "روتانا" تتدخل أيضاً في الإعلام وتفرض على بعضهم، من خلال سلطة المال، أفكارها.
الشبكة: بعد تصاريحك هذه قد يكون اسمك وأعمالك من المحظورات داخل الشركة، ويمنع على فناني الشركة التعاون معك...
بلال: هذا شرف كبير لي، والأمر الذي أدى إلى انفصالنا أنا وفضل شاكر وسحب أغانيّ منه... أنا طلبت التعاون معه مباشرة وليس عن طريق الشركة.
الشبكة: قدّمت مع الفنان فضل شاكر نجاحات عديدة.
بلال: علاقتي بفضل قديمة وليست وليدة الحال، قبل أن تكون "روتانا" موجودة. طلبت من فضل أن نحافظ على العلاقة المباشرة في ما بيننا، لئلا تسوء الأمور مع تدخل الشركات، واتفقنا على هذا الأساس عندما بدأنا التحضير لألبومه. لكن بعد فترة، وضعني في مواجهة مع "روتانا"، مخالفاً الاتفاق، ما اضطرني إلى الإنسحاب. كان على فضل أن يحافظ على علاقتنا، ويدرك أن رؤوس الأموال "بتجي وبروح". لكن العلاقة الفنية التي فيها نجاحات وابداعات ليس من السهل إيجادها... وفي رأيي، هو اقترف خطأ كبيراً.
الشبكة: في رأيك، من كان الخاسر الأكبر من هذا الانفصال؟
بلال: نحن الإثنين، هو خسر ملحناً وموزعاً عرف نجاحات معه، وأنا خسرت صوتاً جميلاً.
الشبكة: كم كان عدد الأغاني التي قدمتها له؟
بلال: خمس أغانٍ.
الشبكة: عدد كبير! علماً أنّ الفنان فضل شاكر لم يكن راضياً عن سياسة "روتانا" في الآونة الأخيرة، حسبما قيل، وأبدى اعتراضات على أدائها!
بلال: دعي اعتراضات المغنين على حدة، واعتراضات الملحّنين والشعراء في خانة مختلفة تماماً. فالمطربون جمعوا ملايين الدولارات من "روتانا"، وإذا أخطأت معهم اليوم فلا مشكلة لأنّ الحساب الذي جمعوه منها كبير. ولا أتحدث هنا فقط عن أجورهم من الشركة، إنما أيضاً الهدايا التي يتلقونها من سيارات... (مستدركاً) لا أتحدث هنا عن فضل تحديداً، لأنه إذا حصل على شيء فإنه يستأهله، في حين ثمة فنانون في الشركة لا يستحقون أي فلس، ويعطون فقط لأن الشركة تضعهم في "الواجهة" (vitrine). ومنذ بدأت الشركة كانت "تضطهد" الشاعر والملحن والموزع.
الشبكة: تهاجم هذه الشركة علماً بأنها تنتج للعديد من النجوم اللبنانيين وترعاهم...
بلال: تخايلي أن نجوى كرم التي تعتبر "عرابة روتانا" والسيف المدافع عنها، تنتج اليوم أعمالها بنفسها. وفضل شاكر أيضاً طرح "سينغل" أخيراً من إنتاجه... ما يظهر تفاقم الأزمة في الشركة. فهنا نتحدث عن نجمين من كبار نجوم "روتانا".
الشبكة: ذكرت في بداية الحوار أنك تبحث مع السيدة وردة عن شركة إنتاج جديدة لتتعاقد معها لتنتج أغانيك. ولكن هل يحق لها ذلك وقد وقعت أخيراً مع "روتانا"؟
بلال: لا يحق لي التدخل في ما يتعلق بعقدها مع "روتانا". لكن دعيني أخبرك أنها وضعت صوتها على إحدى الأغاني منذ ثلاث سنوات. فعن أي عقد يُحكى؟ أولا يوجد مدة زمنية لكل عقد؟ (مستطرداً): حتى من الشعراء والملحنين ممن وقعوا عقد التفرغ، لم يتقاضوا لغاية اليوم حقوقهم.
الشبكة: إحدى أغاني فضل شاكر أعطيتها للفنان جاد نخلة، وأقصد "شو قصة قلبي"... ما مصير باقي الأغاني؟
بلال: حتى لو غنّاها جاد الأغنية ما زالت لي. الفنان يستثمر الأغنية ولا يمتلكها... الفكر لا يُباع ويبقى لصاحبه. أما عن مصير الأغاني المتبقية فسوف تسمعينها تدريجاً بأصوات مختلفة. (ويرفض الكشف عنها).
الشبكة: لماذا تتفق مع الفنان جاد نخلة؟
بلال: أولاً، من الناحية الإنسانية، هو إنسان خلوق "وابن عيلة" وأخلاقه نادرة في هذه الأيام. عدا عن وجود انسجام موسيقي بيننا، نحن نتشاطر الذوق الموسيقي. وفي رأيي، هو من أجمل الأصوات الموجودة، "وشوما لحنت بيطلع بصوتو حلو!"
الشبكة: أنت تكتب، تلحّن وتوزّع...
بلال: أكتب انطلاقاً من أمور واقعية أبني عليها الأغنية كما حصل في "لبنان الحلو".
الشبكة: أنت موزع وملحن وكاتب "محافظ"؟
بلال: طبعاً أنا محافظ، وخير دليل على ذلك نوعية أغاني مثل "لبنان الحلو"، "أنا اشتقتلك" و"روح"... معروف أنا وين وبأية سكة. أرفض بعض المواضيع "اللاأخلاقية" التي تُغنى وتخرج عن نطاق الأدب والحدود.
الشبكة: من المؤسف انفصالك عن الفنان مروان خوري، واليوم فضل شاكر بعد نجاحات وأعمال مثمرة؟
بلال: الشاعر والملحن والموزع هم دائماً في حالة الدفاع عن النفس، ولا أتحدث هنا عن نفسي فقط، إنما بلسان زملاء لي أيضاً.
الشبكة: أنتم المظلومون، والمغنّون هم الظالمون؟
بلال: لا، لم أقصد ذلك. لكن في الحرب التي تُقام بين شركات الإنتاج والمغنين، يذهب ضحيتها المؤلف والملحن والموزع. تصوري، مثلاً، ملحناً صديقاً لي تعاون مع فنان من "روتانا"، وعندما رفضت الشركة دفع مستحقات هذا الفنان، سرّب الأغنية، فضاعت حقوق المؤلف والملحن والموزع. وهذا أسلوب وسخ جداً يعتمده بعضهم.
الشبكة: حصل معك أمر مماثل؟
بلال: نعم. في أغنية "ما رجعت إنت" التي قدمتها لوائل كفوري، وكان قد سمعها أيمن الأعتر، بعدما غناها وائل بصوته... (مستطرداً): وعندما أسمعتها لأيمن طلبت منه أن يضع صوته عليها من باب التجربة، لأنني لا أفكر بنوايا سيئة، على اعتبار أن من أتعاون معه هو "فنان" ومأمنلو. وإذ بي أفاجأ بأنه بعدما أطلقها وائل بصوته، سربها أيمن عبر الإنترنت واضعاً صورته عليها وعنوانها. ماذا تسمين فعلاً مماثلاً؟ هذا سوء أمانة، ولو كان فناناً حقيقياً لما فعل ذلك!
الشبكة: أولا يحق لك مقاضاته في هذه الحالة؟
بلال: سوف ينكر أنه من قام بهذا الفعل، علماً بأن لا أحد غيره يملك نسخة عن ال CD الذي وضع صوته عليه. ثم إذا لم يكن هو شخصياً من سرّبها، فلا شك في أنه أعطاها لأحد ليقوم بتسريبها. "وما يضحك علي!".
الشبكة: من الممكن أن يخطر في بالك يوماً ما أن تغني؟
بلال: في النهاية، بغني أحلى بكتير من بعض اللي عم بيغنوا. قد يخطر في بالي يوماً ما أداء أغنية بصوتي.
الشبكة: وقد تعود إلى العزف بعدما عملت في هذا المجال في بداياتك؟
بلال: هذا العمل يتطلب منّي أن أكون "ابن ليل"، وفي الوقت الحالي لست على استعداد لذلك. ثم إن "روتانا" أيضاً تحتكر الحفلات وتسيطر عليها.
الشبكة: تجربة الفنان مروان خوري في الغناء بعد الكتابة والتلحين أثبتت نجاحها.
بلال: وتحديداً بعد ألبوم "كل القصايد"، لأنه كانت له محاولات سابقاً ولم يحقق النجاح المرجو، في حين ألبوم "كل القصايد" طرحه كفنان ناجح وحقيقي، وهو يستحقّ ما هو عليه اليوم... ما زال الناس يتحدثون في أهمية هذا العمل.
الشبكة: آمل أن تتعاونا مجدداً معاً وتحل كل الأمور العالقة بينكما لنشهد على نجاحات جديدة.
بلال: إن شاء الله... ما عندي مشكلة إتعامل معو.
الشبكة: تحدثت في سياق الحوار عن مواضيع تُغنّى اعتبرتها لا أخلاقية، ولم تذكر لي من قصدت؟
بلال: قصدت، مثلاً، تلك التي تقول أنه سيقبّلها في التابوت، وأخرى "بدا تسبّلو" و"يقبش"، عيب! بعد شوي رح يقولوا الشتايم متل ما هي بالأغاني! تصوري، مثلاً، أن الفنانة إليسار التي غنت "كل شي تغيّر" تعود لتغنّي "بسبلك"! ثمة تفاوت في المستوى. أظن أن هذ الموجة من الأغاني لن تدوم على غرار موجة "العري" في الفن.
الشبكة: أنت تنتقد أغاني قدمها جميعها الشاعر فارس اسكندر.
بلال: أنتقد تلك الأغاني تحديداً، لكنه قدم في المقابل أعمالاً شكلت صدمة إيجابية مثل "جمهورية قلبي" الخالية من أي ابتذال أو قلّة أدب، بصرف النظر عن موضوعها الذي قد يوافق عليه بعضهم ويعترض عليه بعضهم الآخر، وغيرها.
الشبكة: أشعر بأن ألحانك تتماشى مع صوت الفنانة إليسا. لم يجمعكما تعاون بعد لغاية اليوم.
بلال: لا. أقدّر الإحساس والحسّ الرومانسي لدى الفنان، وهو عامل أساسي في تعاوني مع الفنانين، وهي تتمتع بتلك الميزتين.

نص ساعه لحتى خلصت القرأه والحمد الله

بلال زين انا حبيتو من لما عرفت الحان مارجعت انتا هوي ملحنا

وموفق لبلال

شكراع الخبرر

يسلمو كتيرر بلال صار مشهور اوي

وموفق لبلال

شكرا ع الخبرر

عضو مبدع المشاركات : 585 النقاط : 733 22/10/2010

شكراا عالخبر

وبالتوفيق

عضو مبدع المشاركات : 582 النقاط : 763 19/10/2010

شكرا علي الخبر

شكرا عالخبر

تحياتي

مشرف سابق المشاركات : 369 النقاط : 400 25/11/2010

شكر على الخبرر شكرا

ღmoosaღ المشاركات : 1531 النقاط : 1959 21/06/2010

روحي كتب:: نص ساعه لحتى خلصت القرأه والحمد الله

بلال زين انا حبيتو من لما عرفت الحان مارجعت انتا هوي ملحنا

وموفق لبلال

شكراع الخبرر

يسلموو

عضو مميز المشاركات : 287 النقاط : 294 03/01/2011

shokran 3ala al 5abar al 7elo

» اخر اخبار هاني شاكر
» هااني شاكر علمني اسباب
» بلال الزين يروي قصة تسريب ايمن الاعتر اغنية ما رجعت انت بصوته